الاخبـــــار العاجلـــــــــــة

26‏/08‏/2017

مواطنة في حجة تشكو تهاون الأمن في ضبط قاتل زوجها وتناشد قائد الثورة عبدالملك الحوثي ووزير الداخلية التوجيه بضبط القاتل.

عطان برس :قالت إن زوجها قتل على يد والده ظلما
مواطنة في حجة تشكو تهاون الأمن في ضبط قاتل زوجها وتناشد قائد الثورة عبدالملك الحوثي ووزير الداخلية التوجيه بضبط القاتل وتقديمة للمحاكمة
عرض / منصور أبوعلي

  لم تتوقع "أم رضوان" أن تضحيات زوجها "على" التى بذلها منذ نعومة أظافره مع والدة في تربية وتنشئة اخوانة حتى وصلوا إلى ما وصلوا آلية من مكانة إجتماعية كبيرة في اوساط ابناء منطقتهم "العشة" بمديرية كحلان عفار محافظة حجة ستنتهى بالنكران والجحود من قبل والدة واخوتة لينال في الأخير نظير تلك التضحيات مكافأة تتمثل في طلقة نارية تخترق جمجمتة دون أي ذنب أو جرم اقترفة
تتحدث "أم رضوان" ساردة مأسآتها قائلة قبل
شهرين تقريبا حدثت مشكلة اسرية بين عمها والد زوجها  وزوجتة واثنين من أبنائه  استدعت تدخل  زوجها على لحل الإشكال الا ان المشكلة تطورت وتسببت في تطليق العم لزوجتة ما أدى إلى تعقيد المشكلة والزج بزوجها كطرف وغريم فيها أدى إلى قيام والد الزوج مع بعض أبنائه بالاعتداء والتهجم عليها وعلى زوجها بالضرب في أحد الأيام ما تسبب في كسر إحدى يديه وطردهما مع أولادهم بعد قيام المعتدين بسب ونهب كل ما بحوزة زوجها من أسلحة ومبالغ مالية تقدر بملايين الريالات كانت لدى زوجها كونة أكبر اخوانة والقائم على إدارة كافة شئون الاسرة.
أطلقت "أم رضوان" تنهيدة ملؤها القهر والغبن والحسرة لتتابع بعد مد كفيها لمسح دموعها الحديث من مأسآتها قائلة إن والد زوجها لم يكتفي بضربها وزوجها وكسر يدة ونهبهما وطردهما من منزلهما في اليوم الأول فقد أقدم في اليوم الثاني مباشرة وتحديد العاشرة من صباح الأحد الموافق 2/ يوليو الماضي  إلى مكان تواجد زوجها بإحدى مزارع  القات وأطلق علية رصاصة اخترقت جمجمتة من الخلف وخرجت من جبتهة اردتة قتيلا لافتة قيام الإخوان مع القاتل والدهم  بدفن جثة زوجها في نفس اليوم بحضور مدير أمن المديرية الذي طلبت منه ومن الحاضرين عدم دفن الجثة وايداعها ثلاجة المستشفى حتى استكمال التحقيقات إلا أن مدير الأمن الذي وافق على طلبها في البداية واستلم منها مبلغ 100 الف ريال مقابل نقل وايداع الجثة ثلاجة المستشفى تراجع عن تنفيذ طلبها وقام بإرجاع المبلغ اليها والسماح بدفن الجثة في نفس اليوم
وتابعت "أم رضوان" بقولها انه منذ مقتل زوجها حتى اللحظة لم تقوم السلطات الأمنية بالمديرية بإلقاء القبض على الجاني تحت مبرر عدم تواجدة وفرار من المنطقة رغم أن الأمن والمشائخ وجميع الأهالي يعلمون أن القاتل متواجد داخل بيتة وان الأمن يماطل في استكمال التحقيقات بهدف تطويل القضية تحت حجج باطلة منها الادعاء بوجود مساعي قبلبة لحل القضية وديا الحجج حسب قولها  ليس لها أي أساس من الصحة ولا توجد حتى الآن أي مساعي لمشائخ أو وجهاء في المنطقه لحل القضية وان هذاء التهاون في الضبط هدفة إخماد القضية وتضييعها وهو ما يؤدي حسب قولها إلى إهدار وضياع حقوقها وحقوق اولادها الستة اكبرهم عمره 7 سنوات واصغرهم طفلة عمرها 7 أشهر ليصبحوا ضحايا التشرد والجوع والموت بعد مقتل والدهم
وأضافت أنها في ظل إستمرار تجاهل وتهاون  أمن المديرية  لضبط الجاني واستكمال ملف القضية تمهيدا لاحالتها للنيابة المختصة   لجأت إلى النيابة العامة واستخرجت عدة توجيهات صريحة من نيابة الأمن والبحث والسجون تحث أمن مديرية كحلان لضبط الجاني كان آخرها توجيه وأمر صريح بتاريخ 22 أغسطس الجاري (مرفق صورة منة بهذا) تؤكد تكرار وصول شكاوي زوجة المجني عليه للنيابة وتلزم أمن المديرية بسرعة الضبط قهريا إلا أن جميع تلك التوجهات قوبلت بالتهاون وعدم الجدية في تنفيذها الأمر الذي لم تجد فية أم رضوان أي وسيلة أخرى لتحقيق العدالة سوى توجيهها مناشدة عاجلة لقائد الثورة والمسيرة القرأنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ومعالي الاخ وزير الداخلية واضعة كل آمالها فيهما  بعد اللة عز وجل للنظر في مظلوميتها واطفالها وسرعة تدخلهما بالتوجيه بضبط الجاني واخضاعة للتحقيقات والمحاكمة العادلة بما يضمن الحفاظ عليها وعلى أولادها من التشرد والضياع بعد تسبب الجاني من معة في قتل عائلهم والدهم المرحوم علي قاسم مخارش ظلما وعدوانا

مقالات مميزة