الاخبـــــار العاجلـــــــــــة

13‏/05‏/2016

بن_دغر غادر حضرموت هاربا بعد تهديدات وفرص هادي في حضرموت تذهب مع الريح (تفاصيل حصرية).

عطان برس:
لم تمض سوى ساعات على وصول رئيس الحكومة المعين من الفار هادي، احمد_عبيد_بن_دغر  محافظة حضرموت محروسا بحملة دنكوشوتية عن حضرموت المحررة من التنظيمات الإرهابية وبروبغاندا تسلَم سلطة الأمر غير الواقع لزمام الامور، حتى اطاحت حرب التصفيات التي تجلت اليوم في تفجيرات المكلا وما تلاها من حملات دهم واعتقال ببرنامجه وهادي بالكامل، ليغادر مدينة المكلا بعد ساعات من وصوله باتجاه السعودية مسابقا الريح.

وسبقت المطابخ الدعائية المقربة من  الفار #هادي والتابعة لتنظيم الاخوان زيارة #بن_دغر إلى حضرموت بتقارير تحدثت عن ترتيبات شرع فيها النظام السعودي بالتنسيق مع هادي لترتيب اقامة بن ذغر واعضاء حكومته بشكل دائم  في محافظة حضرموت خلال الفترة المقبلة، غير أن هذه الحملة لم تحظى بفرصة على الارض بعدما سارعت قوات الاحتلال الاماراتية مسنودة من قوى الحراك الجنوبي بفرض واقع مغاير.

وطبقا لمصادر وثيقة الاطلاع تحدثت إلى “المستقبل” لم تتجاوز زيارة بن دغر مطار الريان حيث عقد اجتماعا باعضاء السلطة المحلية برعاية واشراف قائدي قوات تحالف العدوان السعودي الاماراتي وسط اجراءات أمن مشددة فرضتها التفجيرات الانتحارية التي هزت المكلا اليوم بثلاث سيارات مفخخة استهدفت معسكر قوات الدفاع الساحلي ومنزل قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني واسفرت عن قتلى وجرحى.

وسارع الفرع اليمني لتنظيم “داعش” إلى اعلان مسؤوليته عن الهجمات الارهابية فقد بدا الإعلان الخجول للتنظيم المتطرف المصنوع اميركا، يستهدف تعبيد الطريق لحملة الدهم والاعتقالات التي شرعت فيها قوات الغزو الاماراتية والاميركية والتي طاولت وجهاء وشخصيات دينية معتدلة وتخللها عمليات دهم لمنازل ومساجد ودور علم بذريعة ملاحقة مسلحي تنظيم القاعدة” دون تنظيم “داعش” الذي اعلن في غمرة الارتباك الاهوج لمطابخ الغزاة مسؤوليته عنها.

وقالت مصادر قريبة من السلطة المحلية في #حضرموت إن بن دغر قرر بعد ساعتين من وصوله والوفد المرافق إلى #المكلا العودة إلى السعودية هاربا بعد نصائح قدمت له بالمغادرة من اطراف عربية نافذة بدت غاضبة من تصريحاته في شأن اجراءات طرد المواطنين الشماليين من محافظة عدن،.

مشيرة إلى أن بن دغر غادر حضرموت في رفقة ناصر باعوم ومراد الحالمي وفؤاد بن الشيخ ابوبكر الذين يتقلدون مناصب وزراء الصحة والنقل والاوقاف في حكومة بن دغر.

وكشفت المصادر إن بن دغر بدا غاضبا حيال تحذيرات له بالمغادرة بعدما ابلغته شخصيات من الحراك الجنوبي بعدم قبوله في حضرموت خصوصا في هذه المرحلة التي يخطط لأن تتصدرها قوى جديدة من حراك الخارج، والتي لا تزال تتجاذب مع الاحتلال الأميركي والإماراتي دوائر النفوذ.