عطان برس
مأرب عبدالناصر المملوح
فشلت القوات الغازية في فك الحصار عن كتيبتها (صقر1) المحاصرة في ذات الراء بمأرب رغم سلسلة غارات نفذتها طائرات الأباتشي فيما وصل عدد كبير من أهالي محافظات حجة وعمران والجوف إلى مدينة مأرب لسحب جثث أبنائهم وسط استياء عارم من بقائها مرمية في ميادين المعارك بخلاف جثث أبناء مأرب. وقالت لــ"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن المواجهات اقتصرت طيلة ساعات أمس، على القصف بالسلاح الثقيل من قبل الطرفين عدا محاولة واحدة من قبل قوات العدوان التقدم البري بإسناد 3 طائرات أباتشي لفك الحصار عن الكتيبة (صقر1) في جبهة ذات الراء شمال غرب مدينة مأرب. وأضافت المصادر أن الجيش واللجان الشعبية صدا هجوماً من تباب ذات الراء وتبة المصارية وتم إسقاط طائرة أباتشي بصاروخ موجه. وبحسب المصادر فإن الطائرة سقطت قبل وصولها مطار صافر النفطي الثانية بعد الظهر، فيما تراجعت القوات الغازية إلى مواقع تمركزها داخل أحياء المدينة –عاصمة المحافظة- بعد خسائر فادحة في الأرواح والآليات. وكانت كتيبة تابعة لتحالف العدوان تضم 12 مدرعة حديثة وأكثر من 66 فردا حاولت التوغل إلى وادي ذات الراء من وادي العطيف، وما أن وصلت أسفل الوادي حتى وجدت نفسها تحت رحمة نيران الجيش واللجان الشعبية من جميع الاتجاهات بعد فشل الإسناد الجوي في تأمين تقدمها للسيطرة على تباب ذات الراء. وبحسب ناطق الجيش، فإنه تم إمهال الكتيبة 24 ساعة للتسليم ما لم فإنه سيتم السيطرة عليها بالقوة. وقالت مصادر قبلية لــ"اليمن اليوم" إن الجيش واللجان المتمركزين في تباب ذات الراء خاطبوا الكتيبة فجر أمس عبر مكبرات الصوت للتسليم إلاّ أن قوات العدوان المتمركزة في مقر المنطقة العسكرية الثالثة داخل مدينة مأرب شنت قصفاً مدفعياً وكاتيوشا مكثفاً على ذات الراء وتبة المصارية والجفينة لإفشال التسليم. وفي الصباح حاولت التقدم لفك الحصار عن الكتيبة وفشلت مرة أخرى، عدا تمكنها من انتشال 16 جثة مرمية في محيط ذات الراء وتبة المصارية باتجاه المدينة فيما لا تزال عشرات الجثث مرمية في المناطق الأقرب إلى تمركز الجيش واللجان. وأضافت المصادر أن أهالي محافظات عمران وحجة والجوف والذين كانوا قد أُبلغوا قبل أيام بمقتل أبنائهم وصلوا مأرب أمس الأول مطالبين بتسليم الجثث بعد مماطلتهم في إيصالها إلى مناطقهم. وبحسب المصادر فإن قادة عملاء العدوان أبلغوا الأهالي أن جثث أبنائهم في محيط تبة المصارية، وأنه من العصب انتشالهم لتمركز الجيش والحوثيين في تبة المصارية إلاّ أن الأهالي أبدوا استياءهم كون جثث من هم من أبناء مأرب يتم انتشالها سريعاً، مصرين على استلام جثث أبنائهم وهي بالعشرات. 3 شهداء في غارات على مخيم النازحين بصرواح إلى ذلك واصل تحالف العدوان السعودي ارتكاب مجازره بحق المدنيين في مأرب. وقالت مصادر عسكرية وقبلية لــ"اليمن اليوم" إن طيران العدوان السعودي شن أمس غارتين على مخيم النازحين بمديرية صرواح، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى. وأوضح مصدر محلي أن طيران العدوان استهدف مخيم الزغن للنازحين بمنطقة حباب التابعة لمديرية صرواح، ما أدى إلى استشهاد 3 كحصيلة أولية و4 جرحى بينهم نساء وأطفال. ويضم مخيم الزغن عشرات الأسر من النازحين من صرواح والمدينة وعددا من مناطق المحافظة بسبب غارات العدوان السعودي على مناطق متعددة بمحافظة مأرب.
مأرب عبدالناصر المملوح
فشلت القوات الغازية في فك الحصار عن كتيبتها (صقر1) المحاصرة في ذات الراء بمأرب رغم سلسلة غارات نفذتها طائرات الأباتشي فيما وصل عدد كبير من أهالي محافظات حجة وعمران والجوف إلى مدينة مأرب لسحب جثث أبنائهم وسط استياء عارم من بقائها مرمية في ميادين المعارك بخلاف جثث أبناء مأرب. وقالت لــ"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن المواجهات اقتصرت طيلة ساعات أمس، على القصف بالسلاح الثقيل من قبل الطرفين عدا محاولة واحدة من قبل قوات العدوان التقدم البري بإسناد 3 طائرات أباتشي لفك الحصار عن الكتيبة (صقر1) في جبهة ذات الراء شمال غرب مدينة مأرب. وأضافت المصادر أن الجيش واللجان الشعبية صدا هجوماً من تباب ذات الراء وتبة المصارية وتم إسقاط طائرة أباتشي بصاروخ موجه. وبحسب المصادر فإن الطائرة سقطت قبل وصولها مطار صافر النفطي الثانية بعد الظهر، فيما تراجعت القوات الغازية إلى مواقع تمركزها داخل أحياء المدينة –عاصمة المحافظة- بعد خسائر فادحة في الأرواح والآليات. وكانت كتيبة تابعة لتحالف العدوان تضم 12 مدرعة حديثة وأكثر من 66 فردا حاولت التوغل إلى وادي ذات الراء من وادي العطيف، وما أن وصلت أسفل الوادي حتى وجدت نفسها تحت رحمة نيران الجيش واللجان الشعبية من جميع الاتجاهات بعد فشل الإسناد الجوي في تأمين تقدمها للسيطرة على تباب ذات الراء. وبحسب ناطق الجيش، فإنه تم إمهال الكتيبة 24 ساعة للتسليم ما لم فإنه سيتم السيطرة عليها بالقوة. وقالت مصادر قبلية لــ"اليمن اليوم" إن الجيش واللجان المتمركزين في تباب ذات الراء خاطبوا الكتيبة فجر أمس عبر مكبرات الصوت للتسليم إلاّ أن قوات العدوان المتمركزة في مقر المنطقة العسكرية الثالثة داخل مدينة مأرب شنت قصفاً مدفعياً وكاتيوشا مكثفاً على ذات الراء وتبة المصارية والجفينة لإفشال التسليم. وفي الصباح حاولت التقدم لفك الحصار عن الكتيبة وفشلت مرة أخرى، عدا تمكنها من انتشال 16 جثة مرمية في محيط ذات الراء وتبة المصارية باتجاه المدينة فيما لا تزال عشرات الجثث مرمية في المناطق الأقرب إلى تمركز الجيش واللجان. وأضافت المصادر أن أهالي محافظات عمران وحجة والجوف والذين كانوا قد أُبلغوا قبل أيام بمقتل أبنائهم وصلوا مأرب أمس الأول مطالبين بتسليم الجثث بعد مماطلتهم في إيصالها إلى مناطقهم. وبحسب المصادر فإن قادة عملاء العدوان أبلغوا الأهالي أن جثث أبنائهم في محيط تبة المصارية، وأنه من العصب انتشالهم لتمركز الجيش والحوثيين في تبة المصارية إلاّ أن الأهالي أبدوا استياءهم كون جثث من هم من أبناء مأرب يتم انتشالها سريعاً، مصرين على استلام جثث أبنائهم وهي بالعشرات. 3 شهداء في غارات على مخيم النازحين بصرواح إلى ذلك واصل تحالف العدوان السعودي ارتكاب مجازره بحق المدنيين في مأرب. وقالت مصادر عسكرية وقبلية لــ"اليمن اليوم" إن طيران العدوان السعودي شن أمس غارتين على مخيم النازحين بمديرية صرواح، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى. وأوضح مصدر محلي أن طيران العدوان استهدف مخيم الزغن للنازحين بمنطقة حباب التابعة لمديرية صرواح، ما أدى إلى استشهاد 3 كحصيلة أولية و4 جرحى بينهم نساء وأطفال. ويضم مخيم الزغن عشرات الأسر من النازحين من صرواح والمدينة وعددا من مناطق المحافظة بسبب غارات العدوان السعودي على مناطق متعددة بمحافظة مأرب.