الاخبـــــار العاجلـــــــــــة

07‏/08‏/2015

الخيارات الاستراتيجية التي هدد بها السيد

عطان برس.. وجهة نظر

بلرغم من اني  ضد العدوان الغاشم على اليمن ولكني استغرب من عدم فهم عباره الخيارات الاستراتيجية التي ذكرها السيد عبد الملك في خطابه . ففي الحرب العالمية الثانية عندما واجهت احدى الدول الكبرى خطر دخول أراضيها ققرت استخدام هذه الخيارات. فقامت باستدعاء تسعه مليون امرأة للعمل في مصانع الذخيرة والإنتاج الحربي بكل تشكيلاته مقابل اخذ العاملين لصفوف القتال  وكذالك استدعاء اثنين مليون جندي من قوات الاحتياط وفتح باب التجنيد بكل قطاعات الجيش.وفعلا نجحت بقياده الحرب حتى النصر. ومن هذا التحليل البسيط انتقد المثقفين والظباط والسياسين الذين يوكلون هذه المهمه الى السيد عبدالملك بعمل كل هذا بمفرده وكانه يملك عصا موسى. ومع علمهم اليقين ببساطة وسائل الدفاع التي نملكها كجيش ولجان شعبيه فمع احترامي الشديد لهم فهم يدفعون البلاد للخساره وليس النصر. اقول لهم اعينوا قيادتكم بلعمل باسباب النصر والعمل على تشكيل مجلس قياده عسكريه ينطوي تحتها كل يمني يدافع عن ارضه وافتحوا ابواب التجنيد باسم الجيش وضباطه وقادته وليس بأسماء وهميه ومشرفين. نحن نتألم كل يوم نسمع فيه دخول الغزاه إلى اليمن وتحليق الطيران الحربي دون اي رد منا. اتقوا الله في ماتعملوا وتنطقون  به. وخاصه الفئه المتعلمه من أنصار الله. الذين أسمائهم حقيقه...