الاخبـــــار العاجلـــــــــــة

29‏/07‏/2015

قوات الحرس الجمهوري والحوثي يشنون اكبر هجوم على مدينة الضالع والمقاومه تتصدى لهم…

شنت قوات الحرس الجمهوري واللجان الشعبيه  أكبر هجمة على منطقة سناح بالضالع جنوب اليمن وصفت بالأعنف منذ الهزيمة التي لحقت بهم أواخر مايو الماضي-قتل على إثرها 22 حوثيا وجرح العشرات حسب مصادر طبية من مدينة قعطبة.

وبدأ الهجوم في الساعة الحادية عشر مساء أمس الثلاثاء واستمر حتى السابعة صباح اليوم الأربعاء، بعد ضربات شنتها طائرات التحاف العربي على مديرية الأمن العام في مدينة قعطبة ومبنى إدارة المياه بسناح التي تتمركز بها ميليشيات الحوثي.

وقال قائد المقاومة الجنوبية في جبهة الحجوف أبو على الوره في تصريح مقتضب للشبكة الألمانية الإخبارية مازالت الحشود الحوثية مسنودة بكتائب من الحرس الجمهوري تتواصل إلى جبهات وادي السراو القريب من معسكر الأمن المركزي شرق قعطبة وإلى وادي عرمة ووادي السريح بلكمة لشعوب شرقي سناح.

وأضاف الوره "كما أقدمت مليشيات الحوثي مع طلوع شمس صباح اليوم على طرد عدد من المواطنين من منازلهم في وادي السريح من الذين بقوا في مساكنهم ولم ينزحوا مع الناس جراء الحرب، ومنعتهم من التوجه إلى قرية لكمة لشعوب التي يتبعون لها وأجبرتهم على التوجه صوب مدينة قعطبة شمالا وتمركزت في بيوتهم".

وأشار إلى أن الحوثيين يدفعون بعناصر مستجدين أتوا بهم من مناطق نائية لمقاتلتنا، ورغم القتل الذي حدث لهم ليلة أمس إلا أنهم لازالوا مصرين على الدفع بمجاميع أخرى مغرر بهم وبعضهم أطفال، ألبسوهم ملابس سوداء ودفعوا بهم نحو الأودية التي تنتشر فيها كتائبنا فأثخنا فيهم قتلا وكسرنا أكبر هجوم.

يشار إلى أن الحوثيين يخشون من سقوط قاعدة العند الجوية الإستراتيجية في محافظة لحج التي يشارك في الهجوم عليها كتائب من مقاومة الضالع، فلجأوا إلى تخفيف الضغط بفتح جبهة الضالع من جديد بشكل أوسع لإشغال المقاومة عن المشاركة في تحرير قاعدة العند التي أوشكت على السقوط.