عطان برس:
قال مسؤولين في السلطة المحلية في عدد من المحافظات التى تحت سيطرت انصار الله عن مخطط يقوم به بعض مسؤولين من انصار الله في اجتثاث قيادات يعتقد انها تنتمي لحزب الزعيم اليمني على عبدالله صالح(المؤتمر الشعبي العام )خلافا لتعالم زعيم جماعة انصار الله السيد عبدالملك الحوثي الذي وجه صراحة بتوحيد الجبهات الداخلية لمواجهة العدوان ومرتزقته وخاصة عدم تنفيذ مخططات اخوان اليمن خاصة في ايجاد صراع كبير بين اعضاء حزب صالح وجماعة انصار الله التي تسيطر على الحكم وخاصة في شمال اليمن منذ فرار الرئيس الاسبق عبده ربه منصور هادي الى السعودية العام الماضي .
وبهذا الخصوص بدات عمليات الاقصاءات تطال قيادات في حزب صالح في جامعة ذمار وجامعة صنعاء واخيرا في محافظة صنعاء لتكون بداية لتطبيقها في بقية المحافظات التي تحت سيطرة انصار الله .
وكشف مسؤول يمني في محافظة صنعاء التي تعد ابرز معاقل حزب صالح، ان محافظ محافظة صنعاء "حنين قطينه "المعين من انصار الله الحوثي بدا خطواته التصعيدية ضد التربويين. ونقابتهم...وضد السلطة المحلية وضد حليفه الاساسي في مواجهة العدوان والمرتزقة حزب المؤتمر الشعبي ا لعام ..عبر اجتثاث كل من ينتمي للحزب من القياديين .
ووفقا للمصادر فان انصار الله في محافظة صنعاء عبر محافظهم ولجانهم الشعبية بدئو بإجبار بعض مدراء مديريات التربية والسلطة المحلية بجمع الموظفين وخاصة المدرسين وايضا عدد من طلاب المدارس..لا جل التظاهر امام مبنى المحافظة.. لكن مصادر اخرى كشفت لا وراق برس ان اللجان الشعبية التابعة لانصار الله بدأت بتجميع عدد من المليشيات المسلحة التي بعضها اقتحمت قبل ايام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة لاحتلال المكتب ونهب ... وتغيير الحراسات الا منية الحكومية الخاصة بالمكتب .
ووفقا لذات المصادر فان المحافظ المعين من انصار الله وعد باجتثاث كافة القيادات التربوية والسلطة المحلية المنتمية لشريكه الاساسي حزب المؤتمر قبل انتهاء الحوار اليمني- اليمني في الكويت كون هناك بندا يدعو الى تثبيت القرارات السابقة الصادرة من سلطات الفار هادي وخاصة في المناطق التي تحت سيطرته ،مقابل تثبت القرارات التعيينية من قبل انصار الله في المناطق التي تحت سيطرتهم وخاصة في صنعاء محافظة وامانه.. وبهذا يكون هادي قد تخلص من القيادات المؤيدة للزعيم صالح..في مفاصل الدولة، بينما يتخلص انصار الله من القيادات المؤثرة من حزب الزعيم في مناطقهم ،ليكون حزب صالح الخاسر ميدانيا .. كون الحزب كشف في 26 مارس الماضي، مدى قواته على الارض في الحشد المليوني الذي اطلق عليه بطوفان صالح في السبعين والذي اذهل العالم.. ..كونه في وقت تواجه اليمن وخاصة صنعاء عدوان سعودي غاشم... تم خلاله تدمير منازل صالح وعدد كبير من قيادته ،اضافة الى تدمير عدد من المؤسسات الحكومية وخاصة العسكرية.. والصناعية والتجارية
ويأتي هذا التصعيد بعد وقفه احتجاجية قامت بها نقابة التربويين والموظفين في السلطات المحلية في المحافظة للتنديد بإصدار قرارات تعسفيه ضد قيادات في المحافظة واخرها امين الغذيفي مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء بسبب اتهامه بحشد الجماهير في المحافظة في ميدان السبعين في 26مارس لصالح الزعيم صالح.
وفي محافظة ذمار كان د.عبدالرحمن أحمد ناجي فرحان وجه رسالة باسم أكاديمي بجامعة صنعاء إلی رئيس اللجنة الثورية العليا الأخ / محمد علي الحوثي دعاه فيها لا جل وقف الاقصائات التى تطال كل من ينتمى لحزب صالح وخاصة في ذمار
